الأخبـــار
06 / 06 / 2021
توافق التعليم وسوق العمل معادلة التنمية الناجحة
أن تخريج أجيال مؤهلة تأهيلا علميا يتناسب مع متطلبات مواقع سوق العمل التي بدأت تطالب بمواصفات خاصة لموظفيها لا يتأتى إلا عبر اعتماد سياسات تعليمية على درجة عالية من الجودة يكون فيها التطبيق العملي رديفا للجانب النظري الذي أدركت أهميته الجامعات الغربية فجعلت الأبحاث والتجارب العلمية والتدريب في مواقع العمل جزءا من متطلبات التخرج التي لا يمكن للطالب أن يتخرج دون إتمامها بنجاح
أصبح التدريب أساس عجلة التطور والسلاح الذي يمنح الخريج المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل بثقة واقتدار خصوصا أن المجتمع العالمي ككل أصبح يستند الى المعرفة الناجمة عن الثورة التكنولوجية الحديثة بأبعادها المختلفة وبالفعل بدا البعض يحمل لواء التدريب العملي المقرون بالنظري كي لا يتخلف عن الركب ويصبح مهمشاً في عالم لا يؤمن إلا بالعلم كعدة للعبور للعصر الجديد..
جميـع الحقـوق محفوظـة الأكاديميـة الدوليـة للعلـوم البحريـة © 2021