أن تخريج أجيال مؤهلة تأهيلا علميا يتناسب مع متطلبات مواقع سوق العمل التي بدأت تطالب بمواصفات خاصة لموظفيها لا يتأتى إلا عبر اعتماد سياسات تعليمية على درجة عالية من الجودة يكون فيها التطبيق العملي رديفا للجانب النظري الذي أدركت أهميته الجامعات الغربية فجعلت الأبحاث والتجارب العلمية والتدريب في مواقع العمل جزءا من متطلبات التخرج التي لا يمكن للطالب أن يتخرج دون إتمامها بنجاح
أصبح التدريب أساس عجلة التطور والسلاح الذي يمنح الخريج المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل بثقة واقتدار خصوصا أن المجتمع العالمي ككل أصبح يستند الى المعرفة الناجمة عن الثورة التكنولوجية الحديثة بأبعادها المختلفة وبالفعل بدا البعض يحمل لواء التدريب العملي المقرون بالنظري كي لا يتخلف عن الركب ويصبح مهمشاً في عالم لا يؤمن إلا بالعلم كعدة للعبور للعصر الجديد..